بعد استماعي لتدخل وزير العدل في حكومتنا العتيدة هذا اليوم على إذاعة اكسبرس آف آم، تأكدت أنّ الرجل يعتمد التسويف والهروب إلى الأمام، وأنّ ما حدث خلال الخمسة أشهر التي مرّت من عمر هذه الحكومة من انعدام للمحاسبة وليونة في التعامل مع رموز النظام السابق وتجاهل للملفات السوداء لفاسدي عهد الدكتاتورية يكشف بوضوح أنّ هذه الحكومة تفتقد تماما لإرادة المحاسبة والإصلاح وأنّ السيد نور الدين البحيري وزير عاجز وغير كفء، وعليه أطالبه بتقديم استقالته فورا ودون تأخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق