الأحد، 29 يوليو 2012

عندما تتلاعب حكومة "الثورة" بمستقبل البلاد!

الحقيقة، فقدت كل رغبة في الكتابة مع التتالي الغريب لقرائن فشل حكومة الترويكا العامة في إدارة الشأن العام وتحول كل المؤسسات الانتقالية (المجلس التأسيسي، رئاسة الجمهورية والحكومة) إلى قوى ثورة مضادة أوقفت صيرورة الثورة وانقلبت على أهم أهداف الثورة: الحرية، الكرامة والعدالة. وأود في هذا النص نقل تصريحات وزير المالية حسين الديماسي بعيد استقالته حول الانزلقات الخطيرة لهذه الحكومة فيما يخص التوازنات المالية العمومية وتهديدها لمستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي من أجل مصالح انتخابية وحزبية ضيقة. حجم إحباطي بسبب تولي مجموعة من (...) شأن البلاد إثر "ثورة" غيّرت وجه المنطقة يجعلني أمتنع عن أي تحليل. وسأترك المواطنين يحكمون بأنفسهم عما تتسبّب فيه حكومة "الأوفياء الصادقون" من أضرار فادحة للبلاد في الداخل والخارج على كل الأصعدة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق